الثّالث: قد ينوب عن المفعول فيه ألفاظ منها:
1. الاسم المضاف [1] إلى الظرف، كقوله تعالى: تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها. [2]
2. الصفة للظرف المحذوف، كقوله تعالى: وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا، [3] أي: زمناً قليلًا.
3. العدد الّذي تمييزه ظرف، كقوله تعالى: وَ واعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً [4] و سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ. [5]
للمطالعة و البصيرة
الجدول في الظروف الزمانية المشهورة و خصوصياتها [6]
[1] . و هذا الاسم يكون من الألفاظ الّتي تدلّ على الكليّة أو الجزئيّة غالباً ك «بَعْضَ» نحو قوله تعالى: لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ. (المؤمنون (23) : 113)
[2] . إبراهيم (14) : 25.
[3] . المزّمّل (73) : 11.
[4] . الأعراف (7) : 142.
[5] . الحاقّة (69) : 7.
[6] . بمعنى «ستّين دقيقة» و أمّا الّتي بمعنى «لحظة» فمبهمة.