الثّاني: الظروف باعتبار دوام وقوعها مفعولًا فيه و عدمه على قسمين:
1. متصرّف: و هو ما يستعمل ظرفاً و غير ظرف، نحو: «يوم» و «يمين»، كقوله تعالى:قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ.[5]وكُلُّ نَفْسٍ
بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ* إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ.[6]
2. غير متصرّف: و هو ما لا يخرج عن
الظرفيّة أبداً و ذلك على نوعين:
أ) غير متصرّف تامّ: و هو ظرف غير متصرّف لا يجرّ أصلًا، ك «قطّ».
ب) غير متصرّف ناقص: و هو ظرف غير متصرّف قد يجرّ أحياناً ب «من»
و «في»، نحو: «عند»، كقوله تعالى:وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ[7]ووَ مَا
النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ.[8]