responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 177

آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً [1] و وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ [2] و إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجالِسِ فَافْسَحُوا [3] و وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى، [4] بخلاف قوله تعالى: فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما. [5]

3. الأصلان في المفعول فيه‌

1. الأصل في المفعول فيه تأخّره عن عامله و قد يقدّم إمّا جوازاً، كقوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي. [6] و إمّا وجوباً، كما إذا كان الظرف ممّا له الصدارة، كقوله تعالى: فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ. [7]

و قد يمتنع التقديم كما إذا كان محصوراً فيه، كقوله تعالى: وَ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً. [8]

2. الأصل في عامل المفعول فيه الذكر و لكن يجوز حذفه مع القرينة كقولك: «يوم القيامة» في جواب من قال: «متى يجازى الناس؟» و كقوله تعالى: آلْآنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَ كُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ، [9] أى: أآمنت الان؟

و قد يجب حذفه كما إذا كان العامل من أفعال العموم أو شبهها و كان الظرف خبراً أو صفة أو حالًا أو صلة، [10] كقوله تعالى: وَ الرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، [11] أي: الركب يكون أسفلَ منكم. و ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ‌ [12] و في هذه الصورة يسمّى ب «الظرف المستقرّ».


[1] . البقرة (2) : 201.

[2] . آل عمران (3) : 123.

[3] . المجادلة (58) : 11.

[4] . البقرة (2) : 125.

[5] . المائدة (5) : 107.

[6] . المائدة (5) : 3.

[7] . التكوير (81) : 26.

[8] . البقرة (2) : 80.

[9] . يونس (10) : 91. و قبله‌ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

[10] . يجب في الصلة أن يكون العامل فعلًا بخلاف سائر الموارد هنا.

[11] . الأنفال (8) : 42.

[12] . النحل (16) : 96.

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست