أ) مختصّ: و هو ما يدلّ على قدر معيّن من الزمان أو المكان، ك «يوم» و «دار».
ب) مبهم: و هو ما لا يدلّ على قدر معيّن من الزمان أو المكان، ك «حين» و الجهات الست.
و اعلم أنّ الظروف كلّها قابلة للنصب على الظرفيّة إلّا الظرف
المكاني المختصّ أو المشتقّ من الفعل إذا لم يكن عامله من لفظه فإنّه يجرّ ب «في»
أو ما في معناها، كقوله تعالى:رَبَّنا
[2] . و اعلم أنّه إذا لم يتضمّن
اسم الزمان أو المكان معنى «في» لا يكون ظرفاً و مفعولًا فيه بل تعرب حسب ما يطلبه العامل فقد يكون
مبتدأ أو خبراً، كقوله تعالى:مَوْعِدُكُمْ
يَوْمُ الزِّينَةِ (طه
(20) : 59) أو فاعلًا أو مفعولًا
و هكذا، كقوله تعالى:إِنَّا
نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً. (الإنسان
[76] : 10)