3. مفرد،[2]فيبنى[3]على ما ينصب به، كقوله تعالى:قالُوا
سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا.[4]
تنبيه
حذف خبر «لا» النافية للجنس مع القرينة كثير، كقوله تعالى:قالُوا
لا ضَيْرَ إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ،[5]أي: لا ضير لنا. و بدونها ممتنع، كقول أمير المؤمنين عليه السّلام: «لَاشَرَفَ أَعْلَى
مِنَ الإسْلَامِ، وَ لَا عِزَّ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى».[6]و حذف اسمها نادر، نحو: «لاعليك»، أي: «لابأس عليك».
[1] . و المراد من «شبهالمضاف»
هو النكرة الّتي ارتبطت بما بعدها إمّا بالعمل بأن تكون ما بعدها معمولًا لها،
نحو: «لاحسناً
وجهه موجود» و «لامكرَّماً
أجداده موجود» و «لاطالعاً
جبلًا موجود» و «لاساكناً في
الدار موجود» أو بكونه متبوعاً، نحو: «لاتلميذاً و معلّماً موجودان» و «لاتلميذاً مُجِّداً موجود» و بهذه الأُمور يخفّف تنكيرها فيشبه
المضاف في رفع ابهامه بالمضاف إليه.
[2] . و المراد من «المفرد» ما لم يكن
مضافاً أو شبيهاً بالمضاف و إن كان مثنّى أو مجموعاً.
[3] . فيبنى المفرد على الفتحة و
المثنّى على الياء و النون المكسورة و المجموع على الياء و النون المفتوحة و الجمع
المؤنث على الكسرة.