ج) ألّا يليها ضمير متّصل منصوب، كقوله تعالى:يَتَساءَلُونَ*
عَنِ الْمُجْرِمِينَ* ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ
الْمُصَلِّينَ،[2]بخلاف قوله تعالى:لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ
الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ.[3]و قول النبيّ الأعظم صلّى اللّه عليه و آله: «إنْيكنْه فلنْ تسلِّط عليْه و إنْ لمْ يكنْه فلا خيْر لك في قتْله».[4]
2. جواز زيادتها،
« أنت تكون ماجدٌ نبيل
إذا تهبُّ شمْألٌ بليل»
[5]فلا يكون لها اسم و لا خبر، و تكثر بعد «ما» التعجّبية،[6]كقول الإمام عليّ بن الحسين عليهما السّلام: «السَّلامعليك ما كان أمْحاك للذُّنوب و أسْترك لأنْواع العيوب».[7]
3. جواز حذفها مع اسمها و بقاء خبرها، و
ذلك كثير بعد «إن»
و «لو»
الشرطيّتين، كقوله: