2. جائز: و ذلك فيما إذا دلّت قرينة عليه، كقوله تعالى: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ، [1] أي: خلقنا اللّه.
الخلاصة
1. الفاعل: هو الاسم المسند إليه فعل تام معلوم مقدّم أو شبهه.
2. الفاعل قد يحدث الفعل و قد يقوم به الفعل.
3. الفاعل يستعمل بأشكال مختلفة في الجمل.
4. العامل في رفع الفاعل هو الفعل أو المسند الّذي أسند إليه.
5. الفاعل لا يتقدّم على عامله و إذا كان اسما ظاهراً وجب أن يكون عامله مفردا.
6. الفعل قد يجب أن يكون مذكّراً و قد يجب أن يكون مؤنثاً و قد يجوز فيه الوجهان.
7. الأصل تقدّم الفاعل على المفعول و ذلك واجب في ثلاثة مواضع و ممتنع في ثلاثة مواضع أيضاً و جائز في غيرهما.
8. الأصل في عامل الفاعل هو الذكر و قد يحذف وجوباً و قد يحذف جوازاً.
[1] . الزخرف (43) : 87. فلا يقدّر: «ليقولنّ اللّه خلقنا»؛ حتّى تكون الجملة اسميّة و خبرها محذوف فلا تكون حينئذٍ شاهداً لحذف الفعل و بقاء الفاعل بقرينة قوله تعالى: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ. (الزخرف [43] : 9).