responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 99

و أخبروا باثنين أو بأكثرا

 

عن واحد كهم سراة شعرا

 

(و أخبروا باثنين) أي بخبرين (أو بأكثرا) من إثنين (عن) مبتدأ (واحد) سواء كان الاثنان في المعنى واحدا ك «الرّمّان حلو حامض» أي مزّ [1] أم لم يكن (كهم سراة شعرا) و نحو:

من يك ذابتّ فهذا بتّي‌

 

مقيّظ مصيّف مشتّى‌ [2]

 

و يجوز الإخبار باثنين‌ [3] عن مبتدءين نحو «زيد و عمرو كاتب و شاعر».

و لمّا فرغ المصنف عن ذكر المبتدأ و ما يتعلّق به شرع في نواسخه و هي ستّة:


[1] فحلو و حامض، و إن كانا كلمتين و لكنهما في المعنى واحد لأن الطعمين إذا اجتمعا في طعام واحد يسمي مزّا بخلاف سراة و شعرا فأنهما بمعنيين.

[2] فأخبر عن مبتدأ و هو هذا بأخبار ثلاثة.

[3] فكلا الخبرين خبران عن المبتدا الأول كما أنهما خبران عن الثاني أيضا.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست