responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 59

الثالث من المعارف اسم الإشارة

و أخّره في التّسهيل من الموصول وضعا [1] مع تصريحه، بأنّه قبله رتبة، و حدّه‌ [2] كما قال فيه: ما دلّ على مسمّى و إشارة إليه.

بذا لمفرد مذكّر أشر

 

بذي و ذه تي تا على الأنثي اقتصر

 

(بذا لمفرد مذكّر) عاقل أو غيره (أشر بذي و ذه) بسكون الهاء و ذه بالكسر و ذهي بالياء و (تي) و (تا) و ته كذه (على الأنثى اقتصر) فأشربها [3] إليها دون غيرها.

و ذان تان للمثنّي المرتفع‌

 

و في سواه ذين تين اذكر تطع‌

 

(و ذان) تثنية ذا بحذف الألف الأولى‌ [4] لسكونها و سكون ألف التّثنية يشاربها


[1] أي: في ترتيب أبواب الكتاب.

[2] أي: تعريفه كما قال المصنف في التسهيل اللفظ الدال على معني مع الإشارة إليه فمدلوله مركب من نفس المعني و الإشارة إليه منضمّا.

و لو قال ما دل على شي‌ء و الإشارة إليه لكان أحسن إذ على تعريفه لا يتحقق المسمي قبل الإشارة ليشار إليه فإن الإشارة إذا المسمي فافهم.

[3] أي بهذه الأربعة الأخيرة إلى الأنثي دون غيرها.

[4] التي هي جزء الكلمة فألف ذان ألف التثنية لا ألف ذا و حذفت لالتقاء الساكنين بين الألفين و لا يمكن حذف العلامة.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست