نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 576
فصل في نوع آخر من الإبدال
طاتا افتعال ردّ إثر مطبق
في ادّان و ازدد و ادّكر دالا بقي
(طاء) مفعول ثان (تا افتعال) مفعول أوّل لقوله: (ردّ) بمعني صيّر تاء
افتعال طاء إذا وقع (إثر) حرف (مطبق)[1]و هو الصّاد و الضّاد و الطّاء و الظّاء كإصطفي
و اضطرب و اطّعن و اظطلم، و إن وقع (فى) إثر دال أوزاء أو ذال نحو (إدّان و ازدد و
ادّكر) فإنّه (دالا بقي) أي صار، إذ أصل هذه الأمثال إدتان و ازتد و اذتكر[2].
فا أمر أو مضارع من كوعد
احذف و في كعدة ذاك اطّرد
فصل: في الحذف (فا أمر أو مضارع من) معتلّ الفاء (كوعد احذف) فقل
يعد، عد (و فى) مصدره (كعدة ذاك) الحذف (اطّرد) و عوّض عنه الهاء آخرا[3]
و حذف همز أفعل استمرّ في
مضارع و بنيتي متّصف
ظلت و ظلت في ظللت استعملا
و قرن في اقررن و قرن نقلا
[1]كما قال في التصريف متي كان فاء افتعل صادا أو ضادا أو ظاء
قلبت تائه طاء.
[2]الأول ماضي افتعل من الدين. و الثاني أمر من الإزدياد. و
الثالث: أمر من الادّكار.
[3]هذا فيما إذا حذف الفاء من المصدر كعدة، و أما إن لم يحذف
فلا يذكر التاء كوعد.
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 576