responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 555

فصل في زيادة همزة الوصل‌

للوصل همز سابق لا يثبت‌

 

إلّا إذا ابتدي به كاستثبتوا

و هو لفعل ماض احتوي على‌

 

أكثر من أربعة نحو انجلى‌

و الأمر و المصدر منه و كذا

 

أمر الثّلاثي كاخش و امض و انفذا

 

(للوصل همز سابق‌ [1] لا يثبت إلّا إذا ابتدي به) لأنّه جي‌ء به لذلك‌ [2] (كاستثبتوا و هو) لا يكون للمضارع مطلقا [3] و لا لماض ثلاثيّ و لا رباعيّ بل (لفعل ماض احتوي على أكثر من أربعة نحو انجلى) و استخرج (و الأمر و المصدر منه) [4] نحو انجل و استخرج و انجلاء و إستخراجا (و كذا أمر الثّلاثي كاخش و امض و انفذا) [5].

و في اسم است ابن ابنم سمع‌

 

و اثنين و امري و تأنيث تبع‌

و ايمن همز أل كذا و يبدل‌

 

مدّا في الاستفهام أو يسهّل‌

 

(و) هو (في اسم) و (أست) و هو العجز و (ابن) و (ابنم) و هو ابن زيدت عليه‌


[1] أي: في أول الكلمة.

[2] أي: لأنه جى‌ء به، لأن يثبت و يتلفظ به و ذلك لسكون الحرف الذي بعده و عدم إمكان الابتداء بالساكن فثبوته في الابتداء ضروريّ.

[3] ثلاثيا كان أو رباعيا مجردا أو مزيدا لضرورة تصدر المضارع بحروف (أتين).

[4] أي: مما احتوي على أكثر من أربع يعني الأمر و المصدر من المزيد.

[5] مثل بثلاث أمثلة ليدل على أن همزة الوصل تكون في الأمر من الثلاثي سواء كان مكسور العين أو مفتوحه أو مضمومه.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 555
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست