نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 546
تبلغ تسعة[1]و هى من جملة أبنيته[2]نحو فرس و عضد و كبد و عنق و صرد و دئل.
و سيأتي[3]أنّ هذا قليل «إبل،ضلع» و سيأتي أنّ فعل مهمل[4] (وزد[5]تسكين ثانيه) مع فتح أوّله و ضمّه و كسره تبلغ
ثلاثة، و هي مع ما تقدّم (تعمّ) أبنيته فلا يخرج عنها شيء نحو فلس برد جذع.
و فعل أهمل و العكس يقلّ
لقصدهم تخصيص فعل بفعل
(و فعل) بكسر الأوّل و ضمّ الثّاني (أهمل) لثقل الانتقال من الكسر إلى
الضّمّ، و الحبك إن ثبت فمن التّداخل[6] (و العكس) و هو فعل بضمّ الأوّل و كسر الثّاني
(يقلّ) في الأسماء (لقصدهم تخصيص فعل) و هو فعل المفعول (بفعل)[7]و ممّا جاء منه[8]دئل لدويبة و دئم
للأست[9]و وعل للوعل[10].
و افتح و ضمّ و اكسر الثّاني من
فعل ثلاثي وزد نحو ضمن
[1]لأن صور التوافق ثلاثة فتحتان و ضمتان و كسرتان كفرس و عنق
و إبل و صور التخالف ستة فتح الأول و ضم الثاني كعضد و فتح الأول مع كسر الثاني
ككبد و ضم الأول مع فتح الثاني كصرد و ضم الأول مع كسر الثاني كدئل و كسر الأول مع
فتح الثاني كضلع و كسر الأول مع ضم الثاني كحبك إن ثبت.
[2]يعني هذه التسعة من جملة أبنية الاسم لا جميع أبنيته لأنها
أكثر كما سيأتي.