responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 536

هذا باب الامالة

هي كما في شرح الكافية أن ينحي بالألف نحو الياء و بالفتحة قبلها نحو الكسرة [1]

الألف المبدل من يا في طرف‌

 

أمل كذا الواقع منه اليا خلف‌

دون مزيد أو شذوذ و لما

 

تليه ها التّأنيث ما الها عدما

 

(الألف المبدل من يا في طرف امل) [2] كالهدي و هدى‌ [3] (كذا) أمل الألف (الواقع منه الياء خلف). [4] في بعض التّصاريف (دون) حرف (مزيد) معها (أو شذوذ) [5] لوقوعها كحبلى، [6] بخلاف نحو قفا [7] فإنّ الياء تخلف ألفه‌


[1] فيصوت القاري صوتا بين صوت الألف و الياء و بين الفتحة و الكسرة.

[2] يعني الألف الذي هو بدل عن ياء في آخر الكلمة أقرء ذلك الألف مايلا إلى الياء و الفتحة قبله مايلا إلى الكسرة فالهدي مثلا يقرء بين (الهدي) بالياء و (الهدا) بالألف و بين فتح الدال و كسره.

[3] الأول اسم و الثاني فعل فالإمالة تجري في الاسم و الفعل.

[4] أي: الألف الذي ينقلب ياء في بعض التصاريف كما في تثنية (الهدي) هديان و في (هدي) الفعل هديت.

[5] أي: بشرط أن لا يكون قلب الألف ياء بسبب حرف زائد آخر معها و بشرط أن لا يكون مجي‌ء الياء في تلك التصاريف شاذا و مخالفا للقاعدة.

[6] فإن ألفها يقلب ياء في التثنية فيقال (حبليان) و في جمع المؤنث (حبليات) و ليس القلب فيه بسبب حرف زائد آخر و كذا ليس القلب فيه شاذا بل القلب على القاعدة.

[7] (قفا) اسم بمعني مؤخذ العنق.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 536
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست