(إسم) جنس و هو مبتدأ وصف بقوله: (يعيّن المسمّى) و هو فصل يخرج
النّكرات تعيينا[2] (مطلقا) فصل
يخرج المقيّدات[3]إمّا بقيد
لفظيّ و هو المعرّف بالصّلة و أل و المضاف إليه أو معنويّ و هو اسم الإشارة و
المضمر[4]و خبر قوله «اسم» قوله: (علمه) أي علم لذلك المسمّي (كجعفر) لرجل (و خرنقا) لامرأة من
العرب (و قرن) بفتح القاف و الرّاء لقبيلة من بني مراد و منها أويس القرني، (و
عدن) لبلد بساحل بحر اليمن (و لا حق) لفرس (و شدقم) لجمل (و هيلة) لشاة (و واشق)
لكلب.
[1]فالأوّل: كزيد و عمرو، و الثانى: كأم عربط، و يأتي مفصّلا
في قول: «ووضعوا لبعض الأجناس».
[2]يريد أنّ قول المصنف مطلقا صفة لمفعول مطلق محذوف.
[3]أي: المعارف التي تعينها بقيد بخلاف العلم فأن تعينه مطلق
و بغير قيد.
[4]أما اسم الإشارة فتعيّنه بالإشارة العمليّة الحسّية حين
الاستعمال، و أما الضمير فالغايب بسبق ذهن السامع و المخاطب بخطاب المتكلّم
المحسوس، و ضمير المتكلّم بتكلم المتكلّم فكل ذلك أمور غير لفظيّة.
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 53