(تنوينا اثر فتح) في معرب أو مبني (اجعل ألفا وقفا)[2]كرأيت زيدا و أيها[3] (و) تنوينا (تلو غير
فتح) و هو الضّمّ و الكسر (احذفا) وقفا كجاء زيد و مررت بزيد[4].
و احذف لوقف في سوي اضطرار
صلة غير الفتح في الإضمار
(و احذف لوقف في سوى اضطرار صلة غير الفتح فى الإضمار)[5]أي الحرف الّذي ينشأ في
اللّفظ عن إشباع الحركة في الضّمير و هو في غير الفتح و هو الضّمّ و الكسر و الواو
و الياء كرأيته و مررت به، و أثبت صلة الفتح و هي الألف كرأيتها،[6]أمّا في الضّرورة فيجوز
إثبات الجميع.
[5]يعني الواو أو الياء الذي يتولد من إشباع الضمير المضموم و
المكسور عند الوصل احذفهما عند الوقف فمثل (له) يقرء عند الوصل بما بعده (لهو) و
عند الوقف (له) بسكون الهاء و كذا الياء المتولد من (به).
[6]و فيه أن الألف في الضمير الغائبة ليست صلة للضمير بل هي
جزء له.
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 526