responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 482

(و العادم النّظير) السّابق‌ [1] يكون (ذا قصر و ذا مدّ بنقل) من العرب (كالحجى) بالقصر للعقل (و كالحذاء) بالمدّ للنّعل.

و قصر ذي المدّ اضطرارا مجمع‌

 

عليه و العكس بخلف يقع‌

 

(و قصر ذي المدّ اضطرارا مجمع عليه) [2] كقوله:

لا بدّ من صنعا و إن طال السّفر [3]

 

[و إن تحنّي كلّ عود و دبر]

 

(و العكس) و هو مدّ المقصور اضطرارا (بخلف) بين البصريّين و الكوفيّين (يقع) فمنعه الأوّلون و أجازه الآخرون محتجّين بنحو قوله:

يا لك من تمر و من شيشاء

 

ينشب في المسعل اللّهاء [4]

 


[1] أي: ما لا نظير له يستحقّ أن يكون قبل آخره ألفا قد يأتي بالقصر كالحجي و قد يأتي بالمدّ كحذاء.

[2] يعني مجي‌ء الممدود مقصورا في ضرورة الشعر إجماعي لا خلاف فيه بين النحاة.

[3] بعده (و إن تحني كل عود و دبر) صنعاء بلد معروف عاصمة اليمن الشمال كثير الأشجار و المياه يشبه دمشق في طيب مناخه.

معني البيت أنه لا بدّ من السفر إلى صنعاء و إن صار السفر طويلا و إن انعوج ظهر كل بعير مسنّة و كلّ بعير مجروح.

الشاهد: في مجي‌ء (صنعاء) مقصورا للضرورة.

[4] الشيشاء بكسر الأول التمر الجافّ الذي لم يشتدّ نواه و المسعل موضع السعال من الحلق و اللهاء اللحمة في أقصي الحلق و يسمّي باللسان الصغير.

يعني ليتك تحصّل تمرا و شيشاء يلصق بأقصي حلقك.

الشاهد: في مجي‌ء اللهاء ممدودة في البيت للضرورة، و هي مقصورة في الأصل.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست