فصل في لو
لو حرف شرط في مضي و يقلّ
إيلاؤه مستقبلا لكن قبل
(لو حرف شرط في مضىّ)[256] يقتضي امتناع ما يليه و استلزامه لتاليه[257] من غير تعرّض لنفي التّالي[258] كذا قال في شرح الكافية. قال:
فقيام زيد من قولك «لو قام زيد لقام عمرو»[259] محكوم بانتفائه، و كونه مستلزما