نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 387
فصل في التّرخيم
و هو حذف بعض الكلمة على وجه مخصوص
ترخيما أحذف آخر المنادى
كياسعا فيمن دعا سعادا
و جوّزنه مطلقا في كلّ ما
انّث بالها و الّذي قد رخّما
بحذفها وفّره بعد و احظلا
ترخيم ما من هذه الها قد خلا
إلّا الرّباعي فما فوق العلم
دون إضافة و إسناد متمّ
(ترخيما) أي لأجل التّرخيم (احذف آخر المنادى، كياسعا فيمن دعا سعادا،
و جوّزنه[1]مطلقا في كلّ
ما أنّث بالها) علما كان أم لا زائدا على ثلاثة أم لا.
(و اللّذي قد
رخّما بحذفها وفّره بعد)[2]فلا تحذف منه شيئا آخر، فقل في عقنباة «ياعقنبا» (و احظلا) أي امنع (ترخيم ما من هذه الها قد خلا[3]إلّا الرّباعي فما
[1]أي: جوز الترخيم في المؤنث بالتاء مطلقا، سواء كان علما
كفاطمة فيقال يا فاطم أو غير علم كقائمة فيقال: يا قائم، و سواء كان ثلاثيا
كالمثالين أو زايدا كعقبناه، فيقال: يا عقبنا، و ترخيم المؤنث بالتاء بحذف تائه
فقط، و لا يجوز حذف حرف آخر منه.
[2]أي: الإسم الذي رخم بحذف تائه كالأمثلة المذكورة أبقه على
الباقي من حروفه، و لا تحذفه منه حرفا آخر، فلا يجوز في عقبناة حذف حرف منها غير
التاء.
[3]يعني و أما في غير المؤنث بالتاء فليس كالمؤنث بالتاء في
إطلاق ترخيمه، بل يشترط فيه أمور:-
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 387