responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 381

فصل في الاستغاثة

إذا استغيث اسم منادي خفضا

 

باللّام مفتوحا كيا للمرتضى‌

 

(إذا استغيث اسم منادى) ليخلّص‌ [1] من شدّة أو يعين علي دفع مشقّة (خفضا) إعرابا [2] (باللّام مفتوحا) فرقا [3] بين المستغاث به و المستغاث من أجله (كيا للمرتضى).

و افتح مع المعطوف إن كرّرت يا

 

و في سوي ذلك بالكسر ائتيا

 

(و افتح) اللّام أيضا (مع) المستغاث (المعطوف) علي مثله (إن كرّرت يا) نحو:

يا لقومي و يا لأمثال قومي‌

 

لأناس عتوّهم في ازدياد [4]

 

(و في سوي ذلك) و هو المستغاث من أجله و المعطوف بدون يا (بالكسر ائتيا) نحو:


[1] أي المنادي بكسر الدال‌

[2] أي: يكون إعرابه جرّا.

[3] علة لفتح اللام ففي قولنا (يا لزيد للغريق) المستغاث به (زيد) و المستغاث من أجله (الغريق) و اللام الداخلة على الغريق مكسورة و لو كانت اللام الداخلة على زيد المستغاث به أيضا مكسورا لالتبس بينهما.

[4] اللام في (لقومي) مفتوحة لأنه مستغاث به، و كذا في (لأمثال) لكونه معطوفا على المستغاث به، و في (لأناس) مكسورة لكونه مستغاثا من أجله.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست