هذا باب النداء
و للمنادي النّاء أو كالنّاءيا
و أي و ءا كذا أيا ثمّ هيا
(و للمنادي النّاء) أي البعيد (أو) الّذي (كالنّاء) كالنّائم و السّاهي (يا و أي) بفتح الهمزة و سكون الياء (و ءا) بألف بعد الهمزة (كذا أيا ثمّ هيا).
و الهمز للدّان و وا لمن ندب
أويا و غير وا لدي اللّبس اجتنب
و غير مندوب و مضمر و ما
جا مستغاثا قد يعرّي فاعلما
(و الهمز) فقط (للدّان) أي القريب (و وا) ائت بها (لمن ندب أو يا [1] و غير وا) و هو يا (لدي اللّبس) بغير المندوب (اجتنب) بضمّ التّاء.
و) كلّ منادي (غير مندوب و مضمر و ما جاء مستغاثا) [2] و اسم اللّه كما في الكافية (قد يعرّى) من حروف النّداء، بأن يحذف (فاعلما) نحو:
يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا [3]، رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَ [4] [5] و لا يجوز حذفه
[1] يعني (يا) أيضا تأتي لمن ندب أي: من يرثي عليه لموته
[2] المستغاث: من نودي للتخلّص من شدّة.
[3] يوسف، الآية: 29.
[4] و التقدير يا يوسف و يا رب.
[5] نوح، الآية: 28.