responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 368

هذا باب النداء

و للمنادي النّاء أو كالنّاءيا

 

و أي و ءا كذا أيا ثمّ هيا

 

(و للمنادي النّاء) أي البعيد (أو) الّذي (كالنّاء) كالنّائم و السّاهي (يا و أي) بفتح الهمزة و سكون الياء (و ءا) بألف بعد الهمزة (كذا أيا ثمّ هيا).

و الهمز للدّان و وا لمن ندب‌

 

أويا و غير وا لدي اللّبس اجتنب‌

و غير مندوب و مضمر و ما

 

جا مستغاثا قد يعرّي فاعلما

 

(و الهمز) فقط (للدّان) أي القريب (و وا) ائت بها (لمن ندب أو يا [1] و غير وا) و هو يا (لدي اللّبس) بغير المندوب (اجتنب) بضمّ التّاء.

و) كلّ منادي (غير مندوب و مضمر و ما جاء مستغاثا) [2] و اسم اللّه كما في الكافية (قد يعرّى) من حروف النّداء، بأن يحذف (فاعلما) نحو:

يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا [3]، رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَ‌ [4] [5] و لا يجوز حذفه‌


[1] يعني (يا) أيضا تأتي لمن ندب أي: من يرثي عليه لموته‌

[2] المستغاث: من نودي للتخلّص من شدّة.

[3] يوسف، الآية: 29.

[4] و التقدير يا يوسف و يا رب.

[5] نوح، الآية: 28.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست