responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 36

و نون مجموع و ما به التحق‌

 

فافتح و قلّ من بكسره نطق‌

 

(و نون مجموع و ما به التحق فافتح) لأنّ الجمع ثقيل و الفتح خفيف فتعادلا (و قلّ من بكسره نطق) نحو:

[و ما ذا يبتغي الشّعراء منيّ‌]

 

و قد جاوزت حدّ الأربعين‌

 

قال في شرح الكافية: و هو لغة. [1]

و نون ما ثنّي و الملحق به‌

 

بعكس ذاك استعملوه فانتبه‌

و ما بتا و ألف قد جمعا

 

يكسر في الجرّ و في النّصب معا

 

(و نون ماثنّي و الملحق به بعكس ذاك) أي بعكس نون الجمع و الملحق به (استعملوه فانتبه) فهي مكسورة و فتحها لغة مع الياء كقوله:

على أحوذيّين‌ [2]استقلّت عشيّة

 

[فما هي إلّا لمحة و تغيب‌]

 

و مع الألف‌ [3] كما هو ظاهر عبارة المصنّف و صرّح به‌ [4] السّيرافي كقوله:

أعرف منها الأنف و العينانا

 

[و منخرين أشبها ظبيانا]

 

و جاء ضمّها كقوله:

يا أبتا أرّقني القذّان‌

 

فالنّوم لا تألفه العينان‌

 

(و ما بتاء و ألف) مزيدتين (قد جمعا) مؤنّثا كان مفرده أم مذكّرا [5] معرب خلافا


[1] أي: كسر نون الجمع و الملحق به من لغات العرب.

[2] بفتح النون.

[3] أي: فتح النون مع الألف لا مع الياء أيضا لغة كما هو ظاهر عبارة المصنف فأن قوله «بعكس ذاك» مطلق لا يختص بالفتح مع الياء.

[4] أي: بفتح نون التثنية مع الألف.

[5] و الأول كمسلمات و الثاني كطلحات.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست