[4]لا يتوهّم أنّ (أم) هنا واقعة بعد همزة الاستفهام، فهي من
أقسام المتّصلة فإنّ الاستفهام في المتّصلة لطلب التّعيين، و هنا لإنكار المعطوف و
المعطوف عليه فإنّ المراد بالآية ما يعبد من دون اللّه و أنّهم لا أرجل لهم فيمشون
و لا أيدي لهم فيبطشون.
[8]فالأول للتخيير، و الثاني للإباحة، و الثالث للتقسيم، أي:
أنت مخيّر، لأن تتزوج بهند أو أختها و يباح لك قراءة الفقه و النحو و الاسم على
قسمين نكرة و معرفة.
[9]أي: إذا كانت أو للاباحة يجوز الجمع بين المعطوف و المعطوف
عليه كجواز الجمع بين الفقه و النحو دون التخيير لعدم جواز الجمع بين الأختين.
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 354