نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 347
و هو غير جائز، كما تقدّم،[1]و هو مرضي عند الفرّاء لتجويزه ما يلزم عليه،[2]و قد تقدّم تأييده.
تنبيه: استشكل ابن هشام في حاشية التّسهيل ما علّلنا به هاتين
المسألتين بأنّهم يغتفرون في الثّواني [أي التّوابع] ما لا يغتفرون في الأوائل،[3]و قد جوّزوا في «إنّكأنت» كون أنت تأكيدا [للكاف] و كونه بدلا مع أنّه لا يجوز «إنّأنت».
[2]الضمير يعود إلى تقدير إعادة العامل، يعني لتجويز الفراء
ما يلزم على هذا التقدير، و هو إضافة الصفة المعرّفة باللام إلى الخالي عنها و قد
تقدم تأييد قول الفرّاء باستعمال الإمام الشافعي له في خطبته بقوله:
(الجاعلنا) في باب الإضافة.
[3]يعني عدم جواز إضافة الصفة المعرف باللام إلى الخالي عنه
أنما هو في الأوائل، أي: غير التوابع، و أما في الثوانى، أي: التوابع فلا بأس، و
الدليل على ذلك أنهم جوزوا في (إنك أنت) أن يكون (أنت) بدلا مع انّه لا يجوز دخول
إن على أنت.
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 347