نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 344
الثالث من التوابع العطف
العطف إمّا ذو بيان أو نسق
و الغرض الآن بيان ما سبق
فذو البيان تابع شبه الصّفة
حقيقة القصد به منكشفة
[القسم الاول من قسمي العطف عطف بيان]
(ألعطف إمّا ذو بيان أو نسق، و الغرض الآن بيان ما سبق،[1]فذو البيان تابع شبه
الصّفة) في أنّ (حقيقة القصد به منكشفة) لكنّه مخالف لها في أنّه لا يكون مشتقّا و
لا مؤوّلا.
فأولينه من وفاق الأوّل
ما من وفاق الأوّل النّعت ولي
فقد يكونان منكّرين
كما يكونان معرّفين
(فأولينه من وفاق الأوّل)[2]أي المتبوع (ما من وفاق الأوّل النّعت ولي) من
تذكير و إفراد و غير ذلك.
إذا علمت ذلك (فقد يكونان) أي العطف و متبوعه (منكّرين) نحو «إسقنيشربا
[2] (من) للبيان، أي: أعط عطف البيان من موافقة متبوعه ما أعطيت
النعت من وفاق متبوعه و هو أربعة من عشرة فواحدا من التذكير و التأنيث و واحدا من
الإفراد و التثنية و الجمع، و واحدا من التعريف و التنكير، و واحدا من الرفع و
النصب و الجرّ.
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 344