[2]الضمير في منه يعود إلى المصدر و في بعده إلى أشدّ، أي ائت
بمصدر الفعل الذي لم يمكن صوغه من ذلك المصدر بعد أشدّ على التمييز.
[3]هذا مثالان في مثال واحد لوجود ما نعين فيه أحدهما كونه
زائدا على ثلاثة و ثانيهما وجود وصف له على أفعل و هو أحمر.
[4]الغاية هي طول المسافة أو الزمان أو ما نزّل منزلتهما، و
المراد بها هنا هو الأخير، فإذا قلنا زيد أفضل من عمرو، فقد فرضنا للفضل طولا و
حدين يبتدء من عمرو و ينتهي إلى زيد، فمراد القائل أن الفضل حدّه الأدني في عمرو و
الأقصي في زيد.
[8]أي: في قول الشاعر للجنس و عليه فضمير منهم يعود إلى قوم
المخاطب و ليس مفضّلا عليه، و من لبيان فاعل أكثر، و المعني لست بالأكثر الذي هو
قومك لا أنت وحدك و حصي بمعني إحصاءا و عددا و هو تمييز فلا يرد على المصنف لأن «من» التي لا تجتمع مع «أل»،و الإضافة التي لابتداء الغاية لا التي لبيان الجنس.
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 323