responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 284

هذا باب إعمال المصدر و فيه‌ [1] إعمال اسمه‌

بفعله المصدر ألحق في العمل‌

 

مضافا أو مجرّدا أو مع أل‌

إن كان فعل مع أن أو ما يحلّ‌

 

محلّه و لاسم مصدر عمل‌

 

(بفعله المصدر ألحق في العمل) سواء كان (مضافا) و هو أكثر (أو مجرّدا) و منوّنا و هو أقيس‌ [2] (أو مع أل) و هو أندر.

ثمّ إنّه لا يعمل مطلقا بل (إن كان) غير مضمر [3] و لا محدود [4] و لا مجموع و كان (فعل مع أن أو) مع (ما) المصدريّة (يحلّ محلّه) [5] نحو وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ‌ [6] [7] أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً [8] [9].


[1] أي: في هذا الباب.

[2] أي: مجي‌ء المصدر مجرّدا عن الإضافة و أل بل بالتنوين أوفق بالقياس.

[3] أي: لا يكون المصدر بصورة الضمير.

[4] أي: لا يكون محدودا بعدد معيّن كمّرة و مرّتين نحو ضربة و ضربتين فلا يعمل حينئذ.

[5] أي: بأن يصحّ في المعني أن يجعل «أن» أو «ما» المصدريّة مع فعل من جنسه محله.

[6] فيصحّ «أن» نقول لو لا أن يدفع اللّه الناس مثال لعمل المصدر المضاف.

[7] البقرة، الآية: 251.

[8] فيصحّ أن نقول أو أن يطعم مثال للمصدر المجرّد.

[9] البلد، الآية: 14 و 15.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست