نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 236
أى أنا أرهنهم مالكا.
و ذات بدء بمضارع مقرون بقد تلزمها الواو نحولِمَ تُؤْذُونَنِي وَ قَدْ
تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ[1]- قاله في التّسهيل.
و جملة الحال سوي ما قدّما
بواو أو بمضمر أو بهما
(و جملة الحال سوى ما قدّما) و هي الجملة الاسميّة مثبتة أو منفيّة و
الفعليّة المصدّرة بمضارع منفي بلم أو بماض مثبت أو منفيّ[2]بشرط أن تكون غير مؤكّدة[3]تأتي (بواو) فقط نحو «جاءزيد و عمرو و قائم»، «جاءزيد و لم تطلع الشّمس»، «جاءزيد و قد طلعت الشّمس»، «جاءزيد و ما طلعت الشّمس»[4].
و شرط جملة الحال المصدّرة بالماضي المثبت المتصرّف المجرّد من
الضّمير أن يقترن بقد ظاهرة أو مقدّرة[5]لتقرّبه[6].
من الحال. و استشكله[7]السّعيد، و تبعه شيخنا العلّامة الكافجي، بأنّ
الحال
[3]نحو ذلك الكتاب لا ريب فيه فجملة لا ريب فيه ليست بحال
لكونها مؤكدة.
[4]فالأوّل مثال للاسمية و الثاني لفعل المضارع المنفي بلم و
الثالث للماضي المثبت و الرابع للماضي المنفي.
[5]فالظاهرة نحو جائني زيد و قد ركب غلامه و المقدّرة نحو
قوله تعإلى أو جاؤكم حصرت صدورهم أى قد حصرت قاله المحشي.
[6]بضم التاء و فتح الباء مضارع قرّب أي لتقرب قد الفعل
الماضي من الحال مراده أن جملة الحال لا بد أن تكون مقترنة بزمان الحال كما يفهم
من كلمة الحال فإذا كانت فعلا ماضيا فلا بد أن تدخلها قد ليبدل الماضى بالحال لأن
قد فيها معني الحال لكونها للتحقيق فالفعل الواقع بعدها ثابت فعلا.
[7]أي: استشكل لزوم قد لهذه المناسبة و حاصل الإشكال أن الحال
لها معنيان أحدهما زمان الحال و الثاني-
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 236