إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ[6][7] «لأضربنّهذهب أو مكث».[8]
و ذات واو بعدها انو مبتدا
له المضارع اجعلنّ مسندا
(و) إن أتى من كلام العرب جملة مبدوّة بما ذكر[9]و هي (ذات واو) فلا تجره على ظاهره[10]بل (بعدها) أى بعد
الواو (انو مبتدأ له المضارع) المذكور (اجعلنّ مسندا) خبرا نحو:
فلمّا خشيت أظافيرهم
نجوت و أرهنهم مالكا
- و الثالثة المنفية بما و اثنتان مبدوتان بالماضي الأولي الواقعة
بعد إلّا و الثانية الواقعة قبل أو و حكم هذه الخمسة أن تكون متحملة لضمير ذي
الحال و خالية من الواو الحاليّة.
[1]مثال للمضارع المثبت فتستكثر فعل مضارع خال من قد مثبت
متحمل ضمير المخاطب.
[8]للماضي الواقع قبل أو و هو ذهب حال من الضمير الغايب في
لأضربنّه و متحمل لهو المستتر.
[9]أي: المضارع المثبت لأنه المذكور في كلام المصنف و الخمسة
الآخر زادها الشارح.
[10]أي: ليس لك أن تقول أن الحال جملة فعلية و الرابط واو لأنا
قلنا أن فعل المضارع المثبت إذا وقع حالا فرابطه الضمير فقط و من الواو خلت بل
قدّر مبتدا و الفعل خبره فتصير الجملة اسمية و الاسمية يجوز أن تأتي بواو.
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 235