responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 234

فخر أو تعظيم‌ [1] أو نحو ذلك‌ [2] (فمضمر عاملها) نحو:

أنا ابن دارة معروفا بها نسبي‌

 

[و هل بدارة يا للنّاس من عار؟]

 

أى أحقّه‌ [3] معروفا، و قيل عاملها المبتدأ، و قيل الخبر الواقع في الجملة (و لفظها [4] يؤخّر) وجوبا لعدم جواز تقدّم المؤكّد على المؤكّد.

و موضع الحال تجى‌ء جملة

 

كجاء زيد و هو ناو رحلة

 

(و موضع الحال تجى‌ء جملة) خالية من دليل الاستقبال [5] (كجاء زيد و هو ناو رحلة) و يجي‌ء أيضا موضعه ظرف أو مجرور متعلّق بمحذوف وجوبا نحو «رأيت الهلال بين السّحاب» [6] فَخَرَجَ عَلى‌ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ‌ [7] [8].

و ذات بدء بمضارع ثبت‌

 

حوت ضميرا و من الواو خلت‌

 

(و) جملة الحال سواء كانت مؤكّدة أم لا، جي‌ء بها (ذات بدء بمضارع) خال من قد (ثبت) أو نفي بلا، أو ما، أو بماض‌ [9] تال إلّا، أو متلو بأو [10] (حوت ضميرا) رابطا


[1] فاليقين نحو أنا ابن دارة و الفخر أنا حاتم جودا و التعظيم نحو أنت الملك سلطانا.

[2] كالتحقير نحو زيد شيطان مكرا.

[3] في بيان اليقين و من الفخر افتخر و في التعظيم أعظم و هكذا.

[4] أى: الحال.

[5] كسين و سوف و أن.

[6] فبين ظرف و حال من الهلال متعلق بمحذوف أي واقعا بين السحاب.

[7] الجار و المجرور حال متعلق بمحذوف و التقدير كائنا في زينته.

[8] القصص، الآية: 79.

[9] أي: بدء بماض.

[10] فهذه خمسة أقسام من الجمل الحالية ثلاثة مبدوة بمضارع خال من قد، الأولى المثبتة و الثاني المنفية بلا-

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست