responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 224

هذا باب الحال‌

الحال وصف فضلة منتصب‌

 

مفهم في حال ك «فردا» أذهب‌

 

(الحال) عندنا [1] (وصف) جنس‌ [2] شامل أيضا للخبر و النّعت (فضلة) أي ليست أحد جزئي الكلام، فصل مخرج للخبر [3] (منتصب مفهم في حال) كذا، [4] أي مبيّن لحال صاحبه أي الهيئة الّتي هو عليها، فصل مخرج النّعت‌ [5] و التّمييز في نحو «للّه درّه فارسا» [6] (ك «فردا» أذهب) أي في حال تفرّدي، و لا يرد على هذا الحدّ نحو


[1] أي: النحاة لا عند أهل اللغة إذ الحال عندهم هو الكيف النفساني‌

[2] الجنس يعمّم المعرف و الفصل يخصّصه كما في تعريف الإنسان بالحيوان الناطق الحيوان جنس يشمل جميع أفراد الحيوان و أما الفصل و هو الناطق يخصصه إلى حده فففي تعريف الحال (وصف) جنس يشمل غير الحال كالخبر و النعت لأنها وصفان للمبتدا و الموصوف.

[3] لكونه ركنا في الكلام.

[4] كذا إشارة إلى الحالات الخاصّة التي تفهم من الحال المصطلح كحال القيام الذي يفهم من قائما و حال الكتابة التي تفهم من كاتبا و حال كذا نظير قولنا الحال الفلانية.

[5] المنصوب نحو رأيت رجلا كاتبا فأنه فضلة منتصب لكنه ليس بمفهم في حال إذ ليس مراد القائل أن الرجل حين رأيته كان على هيأة الكتابة بل المراد أنه متّصف بهذه الصفة و أنّه عالم بفّن الكتابة و هذا بخلاف قولنا جائني زيد كاتبا إذ المراد به أنه كان على الكتابة حين مجيئه.

[6] فأن فارسا وصف فضلة منتصب لكنّه غير مفهم في حال إذ المراد للمتكلم به أنه نعم الرجل من بين الفرسان لا أنّه حين كان يمدحه كان راكبا فرسا و كان على هيئة الفارس.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست