responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 139

(السادس من النّواسخ) (ظن و أخواتها)

و هي أفعال تدخل على المبتدأ و الخبر بعد أخذها الفاعل فتنصبهما مفعولين لها.

انصب بفعل القلب جزأى ابتدا

 

أعني رأى خال علمت وجدا

 

(انصب بفعل القلب جزأى ابتدا) أي المبتدأ و الخبر و لمّا كانت‌ [1]

أفعال القلوب كثيرة و ليست كلّها عاملة هذا العمل‌ [2]، و المفرد المضاف‌ [3] يعمّ بيّن ما أراده منها فقال: (أعني) بالفعل القلبيّ العامل هذا العمل (رأى) إذا كانت بمعنى علم كقوله:

رأيت اللّه أكبر كلّ شي‌ء

 

[محاولة و أكثرهم جنودا]

 


[1] فإن منها ما هو لازم مثل فكر و تفكر و منها ما يتعدّى لواحد نحو فهمت المسئلة و عرفت الحق و منها ما يتعدي لمفعولين و المراد من أفعال القلوب هنا هو هذا القسم.

[2] أي: نصب مفعولين.

[3] يعني قول المصنف بفعل القلب فأن المفرد المضاف مما يدل على العموم مع أن العموم ليس مراد المصنف لما ذكر أن كل فعل قلبي لا يعمل هذا العمل فكان يجب على المصنف أن يبيّن مراده فلأجل بيان ذلك قال: أعني.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست