responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 91

(19) الاستعارة المطلقة: ما خلت من ملائمات المشبّه به أو المشبّه‌ [1].

(20) لا يعتبر الترشيح أو التجريد إلا بعد أن تتمّ الاستعارة باستيفائها قرينتها لفظية أو حاليّة، و لهذا لا تسمّى قرينة التصريحية تجريدا، و لا قرينة المكنية ترشيحا.

نموذج‌

(1) خلق فلان أرقّ من أنفاس الصّبا إذا غازلت أزهار الرّبا [2].

(2)

فإن يهلك فكلّ عمود قوم‌

 

من الدّنيا إلى هلك يصير

 

(3) إنّى شديد العطش إلى لقائك.

(4)

و ليلة مرضت من كلّ ناحية

 

فما يضى‌ء لها نجم و لا قمر

 

(5)

سقاك و حيّانا بك اللّه إنّما

 

على العيس نور و الخدور كمائمه‌ [3]

 

الإجابة

(1) فى كلمة الصّبا- و هى الريح التى تهبّ من مطلع الشمس- استعارة مكنية لأنها شبّهت بإنسان و حذف المشبه به و رمز إليه بشى‌ء من لوازمه و هو أنفاس الذى هو قرينة المكنية، و فى «غازلت» ترشيح.

(2) فى عمود استعارة تصريحية أصلية، شبّه رئيس القوم بالعمود بجامع أنّ كلّا يحمل، و القرينة «يهلك»، و فى «إلى هلك يصير» تجريد.


[1] من نوع الاستعارة المطلقة الاستعارة التى تشمل على ترشيح و تجريد معا، مثالها فى التصريحية، نطق الخطيب بالدرر، براقة ثمينة، فارتاحت لها الأسماع. و مثالها فى المكنية، قصف الموت شبابه قبل أن يزهر و يصل إلى الكهولة.

[2] الربا: الأماكن العالية.

[3] الخطاب فى سقاك لمحبوبته، يدعو لها بالسقيا و أن يحيّا بها كما يحيّا الناس بالأزهار.

و العيس الإبل. و الكمائم جمع كمامة: و هى غلاف الزهرة.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست