responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 81

(3)

أنا السّيف إلا أنّ للسّيف نبوة

 

و مثلى لا تنبو عليك مضاربه‌ [1]

 

(4) «ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً».

(5)

و إنّ صخرا لتأتمّ الهداة به‌

 

كأنّه علم فى رأسه نار [2]

 

(6) أنا غرس يديك.

(7)

أسد علىّ و فى الحروب نعامة

 

ربداء تجفل من صفير الصّافر! [3]

 

(7)

اشرح قول ابن سنان الخفاجىّ‌ [4] فى وصف حمامة، ثم بيّن ما فيه من البيان:

و هاتفة فى البان تملى غرامها

 

علينا و تتلو من صبابتها صحفا [5]

و لو صدقت فيما تقول من الأسى‌

 

لما لبست طوقا و ما خضبت كفّا [6]

 


[1] نبوة السيف: عدم قطعه، يقول: أنا سيف لا ينبو عند مقاتلتك و إن نبا السيف الحقيقى.

[2] العلم: الجبل، و كان العرب يوقدون نارا بأعلى الجبال لهداية السارين.

[3] ربداء: أى ذات لون مغبر، تجفل: أى تسرع فى الهرب.

[4] شاعر، أديب كان يرى رأى الشيعة، و قد ولى قلعة من قلاع حلب من قبل الملك محمود بن صالح فشق عصا الطاعة بها؛ فاحتال عليه الملك حتى سمه فمات سنة 466 ه.

[5] هتفت الحمامة: مدت صوتها، و البان: ضرب من الشجر، و فى قوله (تتلو من صبابتها صحفا) حسن و إبداع.

[6] الأسى: الحزن.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست