responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 77

القاعدة:

(13) الاستعارة من المجاز اللّغوىّ، و هى تشبيه حذف أحد طرفيه، فعلاقتها المشابهة دائما، و هى قسمان:

(ا) تصريحيّة، و هى ما صرّح فيها بلفظ المشبّه به.

(ب) مكنيّة، و هى ما حذف فيها المشبّه به و رمز له بشى‌ء من لوازمه.

نموذج‌

(1) قال المتنبى يصف دخول رسول الرّوم على سيف الدولة:

أقبل يمشى فى البساط فما درى‌

 

إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقى‌

 

(2) وصف أعرابى أخا له فقال:

كان أخى يقرى العين جمالا و الأذن بيانا [1].

(3) و قال تعالى على لسان زكريا:

رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً.

(4) و قال أعرابى فى المدح:

فلان يرمى بطرفه حيث أشار الكرم‌ [2].

الإجابة

(1)- شبّه سيف الدولة بالبحر بجامع‌ [3] العطاء ثم استعير اللفظ الدال على المشبّه به و هو البحر للمشبه و هو سيف الدولة، على سبيل الاستعارة التصريحية، و القرينة «فأقبل يمشى فى البساط».

ب- شبّه سيف الدولة بالبدر بجامع الرّفعة، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به و هو البدر للمشبه و هو سيف الدولة، على سبيل الاستعارة التصريحية، و القرينة «فأقبل يمشى فى البساط».


[1] القرى: إكرام الضيف و إطعامه.

[2] الطرف: البصر.

[3] الجامع فى الاستعارة هو ما يعبر عنه فى التشبيه بوجه الشبه.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست