responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 59

(3)

اشرح بإيجاز الأبيات الآتية و بيّن الغرض من كل تشبيه فيها:

وقانا لفحة الرّمضاء واد

 

سقاه مضاعف الغيث العميم‌ [1]

نزلنا دوحه فحنا علينا

 

حنوّ المرضعات على الفطيم‌ [2]

و أرشفنا على ظمأ زلالا

 

ألذّ من المدامة للنّديم‌ [3]

 

(6) التشبيه المقلوب‌

الأمثلة:

(2) قال محمد بن وهيب الحميرىّ‌ [4]:

و بدا الصّباح كأنّ غرّته‌

 

وجه الخليفة حين يمتدح‌

 

(2) و قال البحترىّ:

كأنّ سناها بالعشىّ لصبحها

 

تبسّم عيسى حين يلفظ بالوعد

 

(3) و قال آخر:

أحنّ لهم و دونهم فلاة

 

كأنّ فسيحها صدر الحليم‌

 

البحث:

يقول الحميرى: إن تباشير الصباح تشبه فى التلألؤ وجه الخليفة عند سماعه المديح، فأنت ترى هنا أنّ هذا التشبيه خرج عما كان‌


[1] لفح النار: إحراقها، و الرمضاء: شدة الحر أو الأرض الحارة من شدة حر الشمس.

[2] الدوح: واحده دوحة و هى الشجرة، و المعنى نزلنا ظل دوحة.

[3] أرشفنا: سقانا.

[4] هو متشيع من شعراء الدولة العباسية بصرى الأصل بغدادى النشأة، اتصل بالمأمون و مدحه ثم لم يزل منقطعا إليه حتى مات.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست