responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 56

تمرينات‌

(1)

بيّن المغرض من كل تشبيه فيما يأتى:

(1) قال البحترى:

دنوت تواضعا و علوت مجدا

 

فشأناك انخفاض و ارتفاع‌

كذاك الشّمس تبعد أن تسامى‌

 

و يدنو الضّوء منها و الشعاع‌

 

(2) قال الشريف الرضى‌ [1]:

أحبك يا لون الشّباب لأننى‌

 

رأيتكما فى القلب و العين توءما [2]

سكنت سواد القلب إذ كنت شبهه‌

 

فلم أدر من عزّ من القلب منكما

 

(3) و قال صاحب كليلة و دمنة:

فضل ذى العلم و إن أخفاه كالمسك يستر ثم لا يمنع ذلك رائحته أن تفوح.

(4) و قال الشاعر:

و أصبحت من ليلى الغداة كقابض‌

 

على الماء خانته فروج الأصابع‌

 

(5) و قال المتنبى فى الهجاء:

و إذا أشار محدّثا فكأنّه‌

 

قرد يقهقه أو عجوز تلطم‌

 

(6) و قال السرىّ الرّفاء:

لى منزل كوجار الضّبّ أنزله‌

 

ضنك تقارب قطراه فقد ضاقا [3]

أراه قالب جسمى حين أدخله‌

 

فما أمدّ به رجلا و لا ساقا

 


[1] هو أبو الحسن محمد ينته نسبه إلى الحسين بن على كرم اللّه وجهه، و كان ذا هيبة و عفة و ورع، و يقال إنه أشعر قريش، لأن المجيد منهم ليس بمكثر، و المكثر ليس بمجيد أما هو فقد جمع بين الإجادة و الإكثار، ولد ببغداد و توفى بها سنة 406 ه.

[2] التوءم من جميع الحيوان: المولود مع غيره فى بطن، و يقال هما توءمان و هما توءم، يريد بالتوءم هنا النظيرين.

[3] الوجار:

الجحر، الضنك: الضيق، و القطر: الجانب.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست