(3) و قال بشار بن برد [1]:
كأنّ مثار النّقع فوق رءوسنا
و أسيافنا ليل تهاوى كواكبه [2]
(5)
كوّن تشبيها ضمنيّا من كل طرفين مما يأتى:
(1) ظهور الحق بعد خفائه و بروز الشمس من وراء السحب.
(2) المصائب تظهر فضل الكريم و النار تزيد الذهب نقاء.
(3) وعد الكريم ثم عطاؤه و البرق يعقبه المطر.
(4) الكلمة لا يستطاع ردها و السهم يخرج من قوسه فيتعذر رده.
(6)
هات تشبيهين ضمنيين، الأول فى وصف حديقة، و الثانى فى وصف طيارة.
(7)
اشرح قول أبى تمام فى رثاء طفلين لعبد اللّه بن طاهر [3] و بيّن نوع التشبيه الذى به:
لهفى على تلك الشّواهد منهما
لو أمهلت حتى تكون شمائلا [4]
إن الهلال إذا رأيت نموّه
أيقنت أن سيصير بدرا كاملا
[1] كان شاعرا مشهورا، أجمعت الرواة على تقدمه طبقات المحدثين المجيدين من الشعراء، و هو من شعراء الدولتين الأموية و العباسية، توفى سنة 167 ه
[2] النقع: الغبار، و تهاوى أصله تتهاوى: أى تتساقط. و الشاعر يصف قومه فى ساعة القتال.
[3] هو أمير خراسان، و من أشهر الولاة فى العصر العباسى، ولد سنة 182 ه و توفى بنيسابور سنة 230 ه و كان من أكثر الناس بذلا للمال مع علم و معرفة و تجربة.
[4] يقصد بالشواهد دلائل النبل و النبوغ، و الشمائل جمع شمال: و هو الطبع.