(6)
اشرح قول مسلم بن الوليد [1] و بيّن ما فيه من حسن و روعة:
و إنّى و إسماعيل يوم وفاته
لكالغمد يوم الرّوع فارقه النّصل [2]
فإن أغش قوما بعده أو أزرهم
فكالوحش يدنيها من الأنس المحل [3]
(7)
صف بإيجاز حال قوم اجترف سيل قريتهم و اعمل على أن تأتى تشبيهى تمثيل فى وصفك.
(4) التّشبيه الضمنى
الأمثلة:
(1) قال أبو تمّام:
لا تنكرى عطل الكريم من الغنى
فالسّيل حرب للمكان العالى [4]
(2) و قال ابن الرومى:
قد يشيب الفتى و ليس عجيبا
أن يرى النّور فى القضيب الرّطيب
[1] كان يلقب بصريع الغوانى، و كان شاعرا متصرفا فى شعره، و يقال إنه أول من تعمد البديع فى شعره، و هو من شعراء الدولة العباسية، و كانت وفاته سنة 208 ه.
[2] فى رواية يوم وداعه، النصل: حديدة السهم و الرمح و السيف و السكين.
[3] الأنس: مصدر أنس ضد توحش، و المحل: الجوع الشديد.
[4] العطل: الخلو من الحلى.