responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 274

(3) و قال الحريرى:

ارتفاع الأخطار، باقتحام الأخطار [1].

(4) و قال بعض البلغاء:

الإنسان بآدابه، لا بزيّه و ثيابه.

(5) و قال أعرابى لرجل سأل لئيما:

نزلت بواد غير ممطور، و فناء غير معمور، و رجل غير ميسور، فأقم بندم، أو ارتحل بعدم.

(6) و قال أعرابى:

باكرنا وسمىّ‌ [2]، ثم خلفه ولىّ‌ [3]، فالأرض كأنها [4]، وشى منشور، عليه لؤلؤ منثور، ثم أتتنا غيوم جراد، بمناجل‌ [5] حصاد، فجردت‌ [6] البلاد، و أهلكت العباد، فسبحان من يهلك القوىّ الأكول بالضعيف المأكول.

(2)

(1) اقرأ الرسالة الآتية، و بيّن جمال السجع فيها، ثم حلّها و ابنها بناء آخر لا سجع فيه. كتب ابن الرومى إلى مريض:

أذن اللّه فى شفائك، و تلقّى داءك بدوائك، و مسح بيد العافية عليك، و وجّه وفد السلامة إليك، و جعل علّتك ماحية لذنوبك، مضاعفة لمثوبتك.


[1] خطر الرجل: قدره و منزلته، و الخطر أيضا: الإشراف على الهلاك، يقول: ارتفاع قدر الإنسان إنما يكون باقتحام المخاوف و المهالك.

[2] الوسمى: مطر الربيع الأول لأنه يسم الأرض بالنبات.

[3] الولى: المطر الثانى.

[4] الوشى: نوع من الثياب ذو ألوان.

[5] المناجل: جمع منجل و هو ما يحصد به.

[6] جردت البلاد: جعلتها قاحلة جرداء.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست