responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 266

(4) و قال يمدح:

بسيف الدّولة اتّسقت أمور

 

رأيناها مبدّدة النّظام‌ [1]

سما و حمى بنى سام و حام‌

 

فليس كمثله سام و حام‌

 

(5) و قال أبو نواس:

عبّاس عبّاس إذا احتدم الوغى‌

 

و الفضل فضل و الرّبيع ربيع‌ [2]

 

(2)

فى كل مثال من الأمثلة الآتية جناس غير تام، فوضحه و بيّن لم كان غير تام؟

(1) قال تعالى: «وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ‌ [3]».

(2) و قال تعالى: «وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ».

(3) و قال ابن جبير الأندلسى‌ [4]:

فياراكب الوجناء هل أنت عالم‌

 

فداؤك نفسى كيف تلك المعالم‌ [5]

 

(4) و قال الحريرى‌ [6] يصف هيام الجاهل بالدنيا:

ما يستفيق غراما

 

بها و فرط صبابه‌ [7]

 


[1] اتسقت: انتظمت.

[2] عباس فى أول البيت هو عباس بن الفضل الأنصارى، قاض من رجال الحديث، ولى قضاء الموصل فى عهد الرشيد و توفى بها سنة 186 ه، و كلمة عباس الثانية صيغة مبالغة من عبس وجهه إذا كلح و تجهم. و الفضل الأول هو الفضل بن الربيع بن يونس وزير الرشيد ثم وزير الأمين، و الفضل الثانى الشرف و الرفعة. و الربيع الأول هو الربيع بن يونس وزير المنصور العباسى، و الربيع الثانى الخصب و النماء.

[3] يقول: إذا جاء ضعفاء الإيمان نبأ نصر أو هزيمة أفشوه و نشروه.

[4] رحالة عنى بالأدب و بلغ الغاية فيه، و تقدم فى صناعة القريض و الكتابة، و أولع بالأسفار، و مات بالإسكندرية سنة 614 ه.

[5] الوجناء: الناقة الشديدة.

[6] هو أبو عبد اللّه محمد القاسم صاحب المقامات الحريرية، كان أحد أئمة عصره و رزق الحظوة التامة فى عمل المقامات. و من عرفها حق المعرفة استدل بها على فضل الرجل و غزارة مادته و كثرة اطلاعه. و له غيرها تآليف حسان، توفى بالبصرة سنة 510 ه.

[7] الصبابة بالفتح: حرارة الشوق.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست