responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 258

(3) هات أربعة أمثلة للتكرار الحسن، و بيّن غرضك منه فى كل مثال، و استوف أغراض التكرار التى عرفتها.

(4) هات مثالين للتذييل الجارى مجرى المثل، و آخرين للتذييل الذى لم يجر مجرى المثل.

(5) هات مثالين للاحتراس.

(9)

اشرح بيتى المتنبى فى وصف شعب بوّان‌ [1]، و بيّن نوع الإطناب فيهما:

ملاعب جنّة لو سار فيها

 

سليمان لسار بترجمان‌ [2]

طبت فرساننا و الخيل حتى‌

 

خشيت و إن كرمن من الحران‌ [3]

 

أثر علم المعانى فى بلاغة الكلام‌

نستطيع هنا بعد الدراسة السابقة أن نلخص لك مباحث علم المعانى فى أمرين اثنين:

الأول أنه يبيّن لك وجوب مطابقة الكلام لحال السامعين و المواطن التى يقال فيها، و يريك أن القول لا يكون بليغا كيفما كانت صورته حتى يلائم المقام الذى قيل فيه، و يناسب حال السامع الذى ألقى عليه، و قديما قال العرب: لكل مقام مقال.

فقد يؤكد الخبر أحيانا كما علمت، و قد يلقى بغير توكيد، على حسب حال السامع من جهل بمضمون الخبر أو تردد أو إنكار. و مناهضة هذا الأصل بلا داع نشوز عما رسم من قواعد البلاغة. انظر إلى قوله تعالى فى شأن رسل عيسى عليه السّلام حين بعثهم إلى أهل أنطاكية:

«وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ، إِذْ أَرْسَلْنا»


[1] شعب بوان: موضع عند شيراز، كثير الشجر و المياه و يعد من جنان الدنيا.

[2] الجنة: الجن، جعل الشعب لغرابة مناظره كأنه منزل للجن، و يقول: إن لغة أهله بعيدة عن الأفهام حتى لو أتاهم سليمان مع علمه بلغات الجن لاحتاج إلى من يترجم له.

[3] طباه: دعاه و استماله، و الحران فى الدابة: أن تقف مكانها فلا تبرح.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست