الإجابة

(1) فى الآية إيجاز قصر؛ لأن كلمة «الأمن» يدخل تحتها كلّ أمر محبوب، فقد انتفى بها أن يخافوا فقرا، أو موتا، أو جورا، أو زوال نعمة، أو غير ذلك من أصناف المكاره.

(2) فى الآية إيجاز حذف، لأن المعنى «تاللّه لا تفتأ تذكر يوسف» فحذف حرف النفى.

(3) فى الآية إيجاز قصر؛ فقد دل اللّه سبحانه بكلمتين على جميع ما أخرجه من الأرض قوتا و متاعا للناس من العشب و الشجر و الحطب و اللّباس و النار و الماء.

(4) فى الآية إيجاز حذف، فقد حذف جواب أمّا، و أصل الكلام «فيقال لهم‌ أَ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ».

(5) فى الآية إيجاز بحذف جواب لو، إذ تقدير الكلام لكان هذا القرآن.

(6) فى البيت إيجاز بحذف جملة: و التقدير و أتيناه على الهرم فساءنا.

(7) فى العبارة إيجاز بحذف جملة، إذ التقدير و شربت ماء.

تمرينات‌

(1)

بين نوع الإيجاز فيما يأتى و وضح السبب:

(1) قال تعالى: «وَ ما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ».

(2) و قال تعالى: «خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ» [1].

(3) و قال عليه الصلاة و السّلام: «إن من البيان لسحرا»

(4) و قال تعالى فى وصف الجنة: «فِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ».

[1] خذ العفو: أى خذ الميسور من أخلاق الرجال و لا تستقص عليهم.