responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 236

(14) بين جملة: «يسومونكم سوء العذاب» و جملة: «يذبّحون أبناءكم» كمال الاتصال فإن الثانية منهما بدل بعض من الأولى.

(15) فصل اللّه تعالى بين الجملتين فى الآية الكريمة لأن بينهما كمال الاتصال فإن الجملة الثانية بيان للأولى.

تمرينات‌

(1)

بيّن مواضع الوصل و الفصل فيما يأتى و وضّح السبب فى كل مثال:

(1) قال بعض الحكماء: العبد حرّ إذا قنع، و الحر عبد إذا طمع.

(2) و قال ابن الرومى:

قد يسبق الخير طالب عجل‌

 

و يرهق الشر ممعنا هربه‌ [1]

 

(3) و قال أبو الطيب:

الرأى قبل شجاعة الشّجعان‌

 

هو أوّل و هى المحلّ الثّانى‌

 

(4) و خطب الحجاج فقال:

اللهم أرنى الغىّ غيّا فأجتنبه، و أرنى الهدى هدى فأتّبعه، و لا تكلنى إلى نفسى فأضلّ ضلالا بعيدا

(5) و قال الشريف الرضىّ فى الرثاء

أ علمت من حملوا على الأعواد

 

أ علمت كيف خبا ضياء النادى‌ [2]

 

(6) قال حسان بن ثابت الأنصارى:

أصون عرضى بمالى لا أدنّسه‌

 

لا بارك اللّه بعد العرض فى المال‌ [3]

أحتال للمال إن أودى فأكسبه‌

 

و لست للعرض إن أودى بمحتال‌ [4]

 


[1] يرهقه: يغشاه و يلحقه، و الممعن فى الشى‌ء: المبعد، يقول: كثيرا ما يفوت الخير من هو شديد الحرص فى طلبه، و يقع فى الشر من يهرب منه.

[2] الأعواد: جمع عود و المراد بها النعش، و خبا الضياء: انطفأ.

[3] العرض بالكسر: النفس و قيل الحسب و هو ما يعده الإنسان من مفاخر آبائه، يقول:

إنى أصون نفسى عما يدنسها ببذل ما أملكه من المال.

[4] أودى: تلف؛ يقول: إن المال إذا تلف استطعت العمل لكسبه ثانية، أما العرض إذا تدنس فلا أستطيع تطهيره من الدنس الذى لحقه.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست