responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 233

القاعدة:

(64) يجب الوصل بين الجملتين فى ثلاثة مواضع:

(ا) إذا قصد إشراكهما فى الحكم الإعرابى.

(ب) إذا اتّفقتا خبرا أو إنشاء و كانت بينهما مناسبة تامّة، و لم يكن هناك سبب يقتضى الفصل بينهما.

(ح) إذا اختلفا خبرا و إنشاء و أوهم الفصل خلاف المقصود.

نموذج‌

لبيان مواضع الوصل و الفصل فيما يأتى مع ذكر السبب فى كل مثال:

(1) قال تعالى:

«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ».

(2) و قال الأحنف بن قيس: لا وفاء لكذوب و لا راحة لحسود.

(3) و قال تعالى: «وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً [1] قالُوا لا تَخَفْ».

(4) و جاء فى الحكم: كفى بالشّيب داء. صلاح الإنسان فى حفظ اللسان.

(5) و ينسب للإمام على كرم اللّه وجهه.

دع الإسراف مقتصدا، و اذكر فى اليوم غدا، و أمسك من المال بقدر ضرورتك، و قدّم الفضل ليوم حاجتك.

(6) و لأبى بكر رضى اللّه عنه:

أيّها الناس، إنّى ولّيت عليكم و لست بخيركم.

(7) و قال أبو الطيب:

إن نيوب الزمان تعرفنى‌

 

أنا الذى طال عجمها عودى‌ [2]

 


[1] أوجس منهم خيفة: أحس منهم خوفا.

[2] عجم العود: عضه ليعرف أصلب هو أم رخو، يقول: قد طالت صحبتى للزمان و قد جربنى و عرف صلابتى و صبرى على نوائبه.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست