responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 223

(10) و قال:

ليس التّعجّب من مواهب ماله‌

 

بل من سلامتها إلى أوقاتها [1]

 

(11) و قال تعالى: «وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ».

(12)

إلى اللّه أشكو أنّ فى النفس حاجة

 

تمرّ بها الأيام و هى كما هيا

 

(13) و قال أبو الطيب:

و إنما نحن فى جيل سواسية

 

شرّ على الحرّ من سقم على بدن‌ [2]

 

(14)

راحل أنت و الليالى نزول‌

 

و مضرّ بك البقاء الطويل‌

 

(15) و قال ابن الرومى:

و ما يريغون بالنّعمى مكافأة

 

لكن يقضّون ما للمجد من أرب‌ [3]

 

(16) و قال أبو العتاهية يمدح يزيد بن مزيد الشّيبانى‌ [4]:

كأنك عند الكرّ و الحرب إنّما

 

تفر من الصفّ الذى من ورائكا

فما آفة الأبطال غيرك فى الوغى‌

 

و ما آفة الأموال غير حبائكا

 

(17) و قال أبو تمام:

على مثلها من أربع و ملاعب‌

 

تذال مصونات الدموع السواكب‌ [5]

 


[1] يقول لا نتعجب من كثرة هباته، و إنما نتعجب كيف بقيت أمواله و سلمت من التفريق إلى أوقات بذلها إذ ليس من عاداته أن يمسك شيئا.

[2] الجيل: الصنف من الناس، وسواسية بمعنى متساوين و هو خاص بالذم أى متساوين فى اللؤم و الخسة، و شر: اسم تفضيل بمعنى أشر.

[3] يقول: لا يطلبون جزاء على نعمهم و لكنهم يقضون واجب المجد.

[4] قائد شجاع. كان واليا بأرمينية، و ندبه هرون الرشيد لقتال الوليد بن طريف عظيم الخوارج فى عهده فقتله يزيد و عاد إلى أرمينية، و توفى سنة 185 ه، و رثاه شعراء كثيرون.

[5] الأربع جمع ربع و هو المنزل، و الملاعب: أمكنة لعب الناس أو هبوب الرياح، و تذال: تهان.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست