responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 213

(5) و كتب والد لولده ينصحه:

أ حسين إنى واعظ و مؤدّب‌

 

فافهم فإن العاقل المتأدّب‌

 

الإجابة

(1) الأداة «الهمزة» و قد استعملت فى نداء القريب جريا على الأصل.

(2) الأداة «يا» و قد استعملت فى نداء القريب على خلاف الأصل، إشارة إلى علو مرتبة المنادى و ارتفاع شأنه.

(3) الأداة «أيا» و قد استعملت فى نداء القريب على خلاف الأصل، إشارة إلى غفلة المخاطب.

(4) الأداة «يا» و قد استعملت فى نداء القريب على خلاف الأصل، إشارة إلى أن المنادى غافل لاه فكأنه غير قريب.

(5) الأداة «الهمزة» و قد نودى بها البعيد على خلاف الأصل، إشارة إلى أن المنادى حاضر فى الذهن لا يغيب عن البال فكأنه حاضر الجثمان.

تمرينات‌

(1)

بيّن أدوات النداء فى الأمثلة الآتية، و ما جرى منها على أصل وضعه فى نداء القريب أو البعيد، و ما خرج منها عن ذلك مع بيان الأسباب البلاغيّة فى الخروج:

(1) قال أبو الطيب:

يا صائد الجحفل المرهوب جانبه‌

 

إنّ اللّيوث تصيد النّاس أحدانا [1]

 

(2)

أ يا ربّ قد أحسنت عودا و بدأة

 

إلىّ فلم ينهض بإحسانك الشكر

 

(3)

أ سكان نعمان الأراك تيقّنوا

 

بأنكم فى ربع قلبى سكان‌ [2]

 


[1] الجحفل: الجيش الكبير، و الليوث: الأسود، و أحدانا: جمع واحد و أصله وحدانا، يقول: أنت أشد بطشا من الأسد، لأن الأسد يصيد الناس واحدا واحدا و أنت تصيد الجيش برمته.

[2] نعمان الأراك: موضع فى بلاد العرب، و الربع: المنزل.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست