responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 203

(4)

(1) لم كان الاستفهام فى الأمثلة الآتية مفيدا النفى، و الإنكار، و التعظيم، على الترتيب؟:

(ا)

هل الدّهر إلّا ساعة ثم تنقضى‌

 

بما كان فيها من بلاء و من خفض؟ [1]

 

(ب) قال تعالى: «أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ».

(ح)

من منكم الملك المطاع كأنّه‌

 

تحت السوابغ تبّع فى حمير؟ [2]

 

(2) لم كان الاستفهام فى الأمثلة الآتية مفيدا التقرير، و التعجب، و التمنى، على الترتيب؟:

(ا) قال تعالى: «أَ لَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً؟»

(ب) قالت إحدى نساء العرب تشكو ابنها:

أنشا يمزّق أثوابى يؤدّبنى‌

 

أ بعد شيبى يبغى عندى الأدبا؟

 

(ح) و قال أبو العتاهية فى مدح الأمين:

تذكّر أمين اللّه حقى و حرمتى‌

 

و ما كنت تولينى لعلك تذكر

فمن لى بالعين التى كنت مرّة

 

إلىّ بها فى سالف الدهر تنظر؟

 

(5)

ما ذا يراد بالاستفهام فى الأمثلة الآتية؟:

(1) قال المتنبى:

و من لم يعشق الدّنيا قديما؟

 

و لكن لا سبيل إلى الوصال‌ [3]

 


[1] البلاء: الهم و الغم، و الخفض: النعيم و الدعة.

[2] البيت لابن هانى الأندلسى، و السوابغ: الدروع، تبع: ملك اليمن، و حمير موضع أو قبيلة غربى صنعاء؛ يخاطب الجيش و يقول: أيها الجنود من منكم الملك الذى له من القوة و السلطان ما لتبع.

[3] الناس من قديم الزمان مولعون بحب الدنيا و البقاء فيها، و لكن لم يتمتع أحد بهذا البقاء لأنها لا تدوم لأحد.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست