نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم جلد : 0 صفحه : 194
المتكلم فى كل منها لا يتردد فى معرفة مفرد من المفردات، و لكنه
متردد فى معرفة النسبة فلا يدرى أمثبتة هى أم منفية فهو يسأل عنها، و لذلك يجاب
بنعم إن أريد الإثبات، و بلا إن أريد النفى، و لو أنك تتبعت جميع الأمثلة التى
يستفهم فيها بهل لوجدت المطلوب هو معرفة النسبة ليس غير؛ «فهل» إذا
لا تكون إلا لطلب التصديق و يمتنع معها ذكر المعادل.
القواعد:
(43) الاستفهام طلب العلم بشىء لم يكن معلوما من قبل،
و له أدوات كثيرة منها: الهمزة، و هل.
(44) يطلب
بالهمزة أحد أمرين:
(ا)
التّصوّر و هو إدراك المفرد، و فى هذه الحال تأتى الهمزة متلوّة بالمسئول عنه و
يذكر له فى الغالب معادل بعد أم.
(ب)
التّصديق و هو إدراك النّسبة، و فى هذه الحال يمتنع ذكر المعادل[1].
(45) يطلب بهل التّصديق ليس غير، و يمتنع معها ذكر
المعادل[2].
[1]إن جاءت «أم» بعد
همزة التصور تكون «متصلة» و إن جاءت بعد همزة التصديق
أو هل قدرت «منقطعة» و تكون بمعنى «بل».
[2]هل، قسمان: بسيطة إن استفهم بها عن وجود الشىء
أو عدمه، نحو: هل الإنسان الكامل موجود؟ و مركبة إن استفهم بها عن وجود شىء
لشىء، نحو: هل النبات حساس؟
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم جلد : 0 صفحه : 194