responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 184

(6)

اسبح فى البحر.

قد يكون الأمر فى الجملة السابقة للدعاء، أو للالتماس، أو للتعجيز، أو للإرشاد، فبين حال المخاطب فى كل من الأحوال الأربع.

(7)

حول الجمل الخبرية الآتية إلى جمل إنشائية أمرية و استوف جميع صيغ الأمر:

أنت تبكر فى عملك. يخرج علىّ إلى الرّياض. تصبر نفسى على الشدائد. يأخذ البطل سيفه. يثبت هشام فى مكانه. يترك محمد المزاح.

(8)

اشرح ما يأتى و بيّن ما راعك من بلاغته و حسن تأديته المعنى:

كان أبو مسلم‌ [1] يقول لقوّاده أشعروا قلوبكم الجراءة فإنها من أسباب الظفر، و أكثروا ذكر الضغائن فإنها تبعث على الإقدام، و الزموا الطائفة فإنها حصن المحارب.

(2) النّهى‌

الأمثلة:

(1) قال تعالى فى النهى عن أخذ مال اليتيم بغير حق:

«وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ».*

(2) و قال فى النهى عن قطع الإنسان رحمه:

«وَ لا يَأْتَلِ‌ [2] أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى‌».


[1] هو عبد الرحمن بن مسلم القائم بالدعوة العباسية، و أحد كبار القادة، كان فصيحا فى العربية و الفارسية، عالما بالأمور مقداما داهية حازما يروى الشعر و يقوله، و بلغ فى عمره القصير منزلة عظماء العالم، و قد قتله المنصور لما رأى منه طمعا فى الملك سنة 137 ه.

[2] يأتل: يحلف، و السعة: الغنى.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست