responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 173

(2) و قال:

لعلّ عتبك محمود عواقبه‌

 

و ربّما صحت الأجسام بالعلل‌

 

(3) و قال:

فيا ليت ما بينى و بين أحبّتى‌

 

من البعد ما بينى و بين المصائب‌

 

(4) و قال فى مدح سيف الدولة:

و لعمرى لقد شغلت المنايا

 

بالأعادى فكيف يطلبن شغلا؟

 

(5) و قال فيه أيضا:

يا من يقتّل من أراد بسيفه‌

 

أصبحت من قتلاك بالإحسان‌ [1]

 

(6) و قال فيه أيضا:

تاللّه ما علم امرؤ لولاكم‌

 

كيف السّخاء و كيف ضرب الهام‌ [2]

 

(7) و قال أيضا:

و مكايد السّفهاء واقعة بهم‌

 

و عداوة الشّعراء بئس المقتنى‌

 

(8) و قال أيضا:

لم الّليالى التى أخنت على جدتى‌

 

برقّة الحال و اعذرنى و لا تلم‌ [3]

 

(9) و قال أيضا:

بئس الليالى سهدت من طرب‌

 

شوقا إلى من يبيت يرقدها [4]

 

(2)

(1) كون ثمانى جمل إنشائية منها أربع للإنشاء الطلبى و أربع لغير الطلبىّ.


[1] أى أنت تقتل من شئت بسيفك، و لكنك صيرتنى قتيلا بإحسانك. أى بالغت فى إحسانك إلى حتى عجزت عن شكرك فصرت كالقتيل.

[2] الهام: الرءوس.

[3] أخنى عليه: أهلكه، و الجدة: المال و الغنى، ورقة الحال كناية عن الفقر.

[4] سهدت: سهرت، و الطرب: خفة تعترى الإنسان من شدة حزن أو سرور.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست